المسيح عيسى في سوريا ويدعوكم إلى الإسلام

بعد التحية :

لقد حصلت على هذا البيان من المسيح عيسى رسول الله

حيث كلفني بنشره على النت كبلاغ أول صادر عنه

وهو متاح لمن أراد نشره والجزاء من رب العباد

بيان من عيسى عبد الله ورسوله

بسم الله رب العالمين
رب إبراهيم وموسى وعيسى ومحمد
لا إله إلا هو رب العرش العظيم
الحمد لله الذي لم يتخذ ولداً
ولم يكن له شريك في الملك
ولم يكن له ولي من الذل
الحمد لله الكبير المتعال
طغى الناس طغيانا عظيماً وتجبروا
عندما تبدلوا كتب الله المنزلة بكتب الشيطان
وإني لاأجد اليوم من يحكم بما أنزل الله تعالى أو يتبعه
فأهل التوراة قاموا بتحريف الكتاب يفترون به على الله ورسله
وأهل الإنجيل جعلوه أناجيل عديدة محرفة يفترون بها على الله ورسله
وأهل القرآن لم يستطيعوا تحريف الكتاب فلجؤوا إلى تشويه معانيه و تفسيره
ليحرفوه عن عظيم مقاصده وليتناسب مع سنة إبتدعوها يفترون بها على الله ورسله
وماكان نتاج تحريف كتب الله المنزلة إلا كفراً بوحدانية الله وتواتراً لأمم ضالة ومضلة
كل أمة تجزم بأن نبيها الذي تعبد خير من سائر الأنبياء والمرسلين والمنافسة قائمة
كل زمرة تظن أنها على دين الحق وغيرها من الزمر على ضلال والحرب قائمة
قوانين وشرائع شيطانية تحكم بها شعوب كافرة فاسقة طفيلية مستبِدة
تعيش على خيرات شعوب أخرى كافرة ضعيفة مستبَدة
هذه شهادتي على الناس فيما سمعت ورأيت
ولذلك أدعوكم جميعاً إلى الإسلام
ولا أدعوكم إلى إسلام أهل السنة
بل أدعو أهل السنة إلى التوبة عن كل دينهم
وأحرم دخول مساجدهم وأفتي بأنها مساجد أهل النار
ولاينفع تطهيرها أو إصلاح ما أفسدت طوائف أهل السنة فيها
بل يتوجب هدمها والكنائس وجميع المعابد ولايبقى إلاّ المسجد الحرام
وتبنى مساجد لله يذكر فيها إسمه يسبح المؤمنون له وحده فيها بالغدو والآصال
يتبعون القرآن لوحده كتابأ للمسلم إلى يوم القيامة لأن فيه كمال الدين وتمام النعمة
لانقص فيه ولاشبهات كما يظن الكافرون ولاتبديل لكلماته ولانسخ لشريعة فيه أوحكم
فمن وجد فيه من كل ذلك شيئاً فيعود إلى سوء فهم أو سوء تدبر أو خلطه بقصص مبتدعة
ويترتب علي إصلاح ماأفسد أهل السنة في القرآن وتبيان الدين بما يؤتيني ربي من علم وحكمة
آمنت بالقرآن من بعد التوبة عن السنة وأتبرىء إلى الله من المشركين عسى أن يعفوا عني ويغفر
يعذبني ربي ويقتص مني في عقدين كاملين ليطهرني مما إكتسبته منهم سبحانه لايعذب عذابه أحد
كل إبن أنثى يولد مرة وأنا بفضل من ربي ولدت مرتين ليتم عدله ولكي لايكون للناس عليه حجة
لم يستطيعوا قتلي في تلك ولن يستطيع أحد في هذه حفظاً من ربي إنه على كل شيء حفيظ
عقدين سوف أعيشها علمتها كمرحلة من بعد عقدي القصاص ولا أعلم كم سأعيش بعدها
لم أنزل من السماء ولم يعرج إليها بشر ولست المخلص ولست مهدي المقتسمين
إنني أنا النذير المبين وماخلاص الناس إلاّ بطاعة الله في إتباع كتابه جبريل
يتخذون الكعبة قبلة لهم حرماً واحداً لا ثاني له إلا عند المشركين
يحجون إليه في أربعة أشهر حرم ويعتمرون في ثمانية تليها
يقيمون الصلاة عند المغيب وفجراً وقطعاً من الليل
ذاكرين الله وحده ركّعا سجّدا ولا تعداد لحركات
يزكون مما تجود به النفس ولا تحديد لمقدار
يمسكون ليلاً ثم يتمون الصيام إلى الليل
هذا مما علمني ربي سبحانه علّام الغيوب
هو الرحمن ليس كمثله شيء وهو السميع البصير
هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد
ذلكم الله ربكم لا إله إلا هو خالق كل شي فاعبدوه وهو على كل شيء وكيل

15/1/2012

نبذة عن حياته الثانية متضمنة أجوبة على تساؤلات وردت من قبل :

ولد عام النكسة في سوريا وعاش فيها طفولته وبعض شبابه
ثم غادرها لعدم حصوله على وظيفة بعد إنهاء دراسته
فكانت الإمارات وجهته بديلا عن والده الذي توفي فيها
ليبقى خمسة عشر عاما متواصلة حبيس ضروفه دون خروج
عاش بعض حلوها وكثيرا من مرّها وما أشد مرارة الغربة في بلاد العنصرية
كانوا يكبّلون يديه أو قدميه أثناء نقله من السجن إلى المحكمة والتهمة إنتهاء الإقامة
رُحل إلى الطائرة مقيد اليدين بعد توقيفه أربعة أشهر في سجن مدينة العين التي كان مقيما فيها
أقسم في عام / 1996 / ألا يغادرها وعليه مديونيات فيها حفظاً لحقوق الناس التي في ذمته
فطرد منها وله فيها أكثر مما عليه , رفضوا إعطاءه فرصة لتصفية أموره وتحصيل بعض ماله
عاد إلى سوريا لايملك إلا مايستر به بدنه من لباس تاركا وراءه دليل محبة الله له
الدليل على أنه رسول الله كان قد أكرمه به قبل آخر سنة من إقامته فيها
فتبين له أن الشقاء الذي كان يعيشه مقدر له للتكفير عن سيئاته
بدأ رسميا في عام / 1996 / ويستمر إلى عام / 2016 /
بمحكوميات من رب العالمين مدتها عشرون سنة يتم خلالها القصاص منه عن شرك لايغتفر
وعن المعاصي ويغفر الله مادون الشرك لمن يشاء فأما كونه مشركاً فهو لاتباعه السنّة قبل الهداية
وأما عن إرتكابه المعاصي فلأنه كان مشركا والمشرك مستدرج بشركه إلى المعاصي ضمن حدود الأقدار
أقام في مدينته دير الزور سنة ونصف فوجد بعض الصغار والشباب يسبّون الله تعالى إذا إختلفوا بفحش عظيم
يعبّرون به عن غضبهم من بعضهم ولايتجرأ أحدهم أن يشتم النبي محمد وهذا دلالة محبتهم وإجلالهم لإسمه
غادرها إلى حلب بسبب ماكان يسمع من كفر عظيم فأقام ثلاثة أسابيع أسمعه الله فيها ماكان يسمعه من قبل
دخل حمص يبحث عن بلد لايسبون الله تعالى فيه ثم خرج منها مسرعاً لما سمعه بمجرد دخوله إلى السوق
أقام في طرطوس يومين لم يلاحظ فيها شيئا ثم بانياس بحثاً عن مسكن وعمل حيث بقي فيها أربعة أشهر
لاحظ فيها عداء العلويين لرب العالمين فبعضهم يسبونه في القيام والقعود وإذا حلفوا يحلفون بعلي
وعن أهل السنة فيها فحالهم كغيرهم , عند الغضب يكفرون وبأذانهم وصلاتهم وذكرهم يشركون
كل ذلك لكي يريه الله ربه بعض السوء الذي عند الناس وأنه لايقتصر على مدينته فقط
جعل الله أسباباً ليعيده إليها وليبقى فيها ليرى من الآيات مارأى ولتقصف وهو فيها
وأما كيف أن المسيح لم يكن يعلم أنه المسيح أو لماذا لم ينزل من السماء
لو علم الناس بأمره فسيؤذونه صغيرا إذا خالفهم فأخفاه الله إلى حين يكبر
( كما فعل مع موسى عندما أنشأه بين أعدائه دون أن يعلموا حقيقته )
ولكي يسعى بسعيهم ويتعلم علومهم ولا يكون مقيدا بكونه المسيح
يعيش حياة الناس فيكتسب المعرفة والخبرة من التجارب ومن أخطائه
وأما إذا نزل من السماء فسيكون غريبأً في عالم يجب أن يعيشه ليفهمه
هذه سنة الله في خلقه يكسبهم العلم والمعرفة بالتدرج لا بالنسخ واللصق
ولهذا خلقه الله تعالى في الثانية من والدين من العرب السنّة ليتكلم بلسانهم
وليكون شاهدا وحجة على أهل السنة الذين يحملون القرآن ولايتبعونه
فبتحريفهم لمقاصد القرآن وتشويههم لسيرة النبي محمد
جعلوا حاجزا يحول بين الناس والإيمان به إلا من شاء الله
عندما عرف الحق تاب وآمن وسعى بما يسعى به المرسلون
إذ قام بنشر دعوى التوحيد ونبذ السنن من غير سنة الله تعالى
بعث برسائل إلكترونية لكثير من العلماء والدعاة لتبليغهم فكتموا
شارك بمئات المنتديات الدعوية بعلم وحجة لاترد عن حقيقة جبريل وميكال وكذبة المعراج
وحقيقة الشيطان والجن ومقارنات بين القرآن والسنة يبين بها شرك أهل السنن وكفرهم
مضت سبع سنوات على دعواه تلك ولم يعلن أنه رسول الله منتظراً إنتهاء فترة التكفير
يعيش عازباً لإمتناعه عن الزواج من إحدى المشركات فبشره الله بإحدى المؤمنات
إعتزل أهله دون هجرة بداية عام / 2012/ فأكرمه الله ببشرى أنه المسيح
فكتب هذا البيان بغاية التبليغ لحين أن يكرمه الله ربه بالفتح
نصر من الله وفتح قريب

» حكم الإسلام في ارتداء الحجاب